0096878175510
خدمة عملاء 24/7
INFO@N1VISA.COM
للتواصل معنا
عُمان - مسقط
بوشر - بجوار فندق درة الخوير
خدمة عملاء 24/7
للتواصل معنا
بوشر - بجوار فندق درة الخوير
أهلاً بك في سلطنة عُمان، جوهرة شبه الجزيرة العربية، حيث انها في صدارة المراكز العالمية أمناً واستقراراً ،وقد حازت على المركز الرابع ضمن قائمة الدول الأكثر أمناً للزوار والتي أصدرها منتدى الاقتصاد العالمي عام ٢٠١٧م. تتميز عُمان بأنها تمزج بين الحياة العصرية وكنوز التراث العربي الأصيل، من هنا يمكن القول أنها المكان المثالي الذي يتيح لك الاستمتاع بزيارة الأسواق الممتزجة بعبق التاريخ والتي تجمع في ممراتها وسككها بين الحداثة والأصالة مثل سوق مطرح والذي يجذبك فيه رائحة البخور عند مدخل السوق ، كما أن الحداثة لها وجودها وأصالتها ويكمن ذلك من خلال حضور عرض عالمي مميز في دار الأوبرا السلطانية الشهيرة في المساء.
الشعب العُماني من الشعوب العربية التي تتميز بحسن الضيافة والاستقبال وإكرام الضيف، ومن العادة العُمانية أن تتم دعوتك على فنجان من القهوة العُمانية مع التمر من قِبل السكان المحليين عند سفرك وترحالك في أرجاء البلاد .
أما أولئك الباحثين عن المغامرة، فعُمان لديها الكثير من المقومات لتقدمها في هذا المجال، تتمثل في قائمة الأنشطة المتنوعة التي يمكن للسياح الاستمتاع بها في عُمان، بدءاً من تسلق
الجبال والتنزه في الطبيعة الخلابة مشياً على الأقدام، مروراً بالغوص والصيد وركوب الأمواج، وصولاً لاستكشاف عدد هائل من الكهوف الأثرية التي تخفي الكثير من الحكايا.
يتجلى جمال السلطنة المتنوع في كل جزء من البلاد، من الجبال الشاهقة والأودية العميقة المميزة بسحرها الطبيعي ، والممرات المائية بين ثنايا الجبال التي تمثل جذبًا لا يقاوم كخيار مثالي للرحلات، وأيضًا الشواطئ الممتدة التي تمنح زوارها مساحات واسعة للاستمتاع بها وبرمالها الناعمة، كما أن عُمان تحتضن واحدة من أروع الصحاري الشاسعة في العالم.
في الوقت الذي ترتفع فيه درجة الحرارة في دول المنطقة في فصل الصيف ، تتميز السلطنة بدرجات حرارة ومناخات متباينة في محافظاتها بحكم الموقع والتنوع الجغرافي المميز ويتمثل ذلك في المناخ الموسمي بمحافظة ظفار، ومن هنا يمكننا أن نقول أن عُمان هي الوجهة المثالية للزوار من حول العالم على مدار العام لقضاء عطلة ستبقى محفورة في الذاكرة.
مرحبا بك في سلطنة عُمان
سلطنة عُمان هي بلاد الطبيعة المتفردة والبطولات التاريخية التي تحكي قصص الحضارة العريقة الغارقة في عمق التاريخ، ولكونها أقدم البلدان المستقلة في العالم العربي، نجحت السلطنة في الدمج بين الحداثة المعاصرة والتراث الأصيل مع الحفاظ على الجوانب الجوهرية لثقافتها وتاريخها العريق مما يجعلها الوجهة السياحية المثالية لأولئك الراغبين في زيارة الدول العربية التي تجمع بين الأصالة والحداثة في آن واحد.
وساهم الموقع الاستراتيجي لعُمان في جنوب شبه الجزيرة العربية بدور بارز في اكتساب مكانتها وتواصلها مع الحضارات القديمة مما أوجد فيها المستوطنات البشرية التي تعود إلى فترات غابرة من التاريخ.
وأقدم الشواهد تُشير إلى أن موقع منطقة الوطية بمسقط هي أحد أقدم المستوطنات التي دلت على وجود الإنسان في العالم وتعود إلى 10,000 سنة.
ومن أهم الحضارات التي بقت شواهدها قائمة كذلك حضارة بات والخطم ووادي العين ومدافنها التي تعود للعصر البرونزي وحضارة أم النار أي للفترة ما بين 2700 – 2200 قبل الميلاد.
وفي جنوب عمان ظهرت حضارات قديمة ازدهرت على مسارات طرق اللبان منها حضارة وبار التي دلت الاكتشافات الأثرية إلى أن بعض آثار هذا الموقع تعود إلى فترة العصر الحجري الحديث أي ما بين 5000 و4000 عام قبل الميلاد، وكذلك موقع سمهرم الذي يعود تاريخه إلى فترة القرن الثالث قبل الميلاد.
كما أن موقع سلوت الأثري في ولاية بهلاء من المواقع الكبيرة المكتشفة في عُمان ويعود للألف الثالث قبل الميلاد، وشهد في فترة لاحقة من التاريخ حدوث المعركة المشهورة التي انتصر فيها مالك بن فهم الأزدي على الفرس في القرن الأول الميلادي وطردهم من المناطق التي كانوا يتواجدوا فيها بهدف السيطرة على طرق التجارة ومواقع تعدين النحاس.
ومع دخول وانتشار الإسلام في أرجاء عُمان في حوالي القرن السابع الميلادي، بني مازن بن غضوبة أول مسجد في عُمان وهو مسجد المضمار بولاية سمائل والذي مازال قائماً حتى يومنا هذا وقد تم إعادة بناؤه عدة مرات على مر السنيين.
بعدها مرت عمان بفترات متأرجحة من القوة والضعف لحين ظهور دولة اليعاربة في عام 1624م، واستطاع الإمام ناصر بن مرشد ومن بعده الإمام سلطان بن سيف من بناء قوة بحرية مكنت العمانيين من طرد وإنهاء التواجد البرتغالي الذي استمر على أجزاء واسعة من السواحل العمانية في الفترة بين 1507 – 1650م، كما تعود لفترة حكم أسرة اليعاربة بناء وتوسعة مئات من القلاع والحصون العمانية أشهرها قلعة نزوى وقلعة الرستاق وحصن جبرين وحصن الحزم وبيت البرندة.
ومع تولي الأسرة البوسعيدية مقاليد الحكم في عام 1744م بلغت عُمان أوج قوتها وتوسعها الجغرافي في عهد السلطان سعيد بن سلطان البوسعيدي، حيث وصل نفوذ الامتداد العماني من بندر عباس إلى سواحل شرق أفريقيا وجعلت من عُمان امبراطورية قوية تحكمت آنذاك على مسارات التجارة البحرية في المنطقة وصولاً إلى الشرق الأفريقي.
ومع تولى السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- مقاليد الحكم في عُمان خلال الفترة من عام 1970 – 2020م شهدت عُمان بناء دولة حديثة مزدهرة، رسم سياستها الخارجية وفق أسس ومبادئ راسخة مكنتها في أن تكون واحدة من أكثر الدول أماناً في العالم. وتولى من بعده السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في عام 2020م بفكر متجدد يركز على بناء الأرض والإنسان في آن واحد ليكمل مسيرة النهضة المباركة.
كما تُعتَبر سلسلة جبال الحجر واحدة من أبرز المعالم الجيولوجية في السلطنة والتي تشكّل قوسًا يمتد من الشمال الغربي في مسندم ومضيق هرمز، وصولاً إلى رأس الحد الواقع في شمال شرق البلاد.
وعلى ارتفاع يزيد قليلًا عن ٣٠٠٠ متر، يُعدّ جبل شمس أعلى قمة جبلية في عُمان. فهو بمثابة متحف جيولوجي في الهواء الطلق، بحفرياته الظاهرة في الصخور. وليس هذا إلا واحداً من الاكتشافات الجمّة التي توثّق التغيرات الجيولوجية التي مرّت بها السلطنة بمرور الزمن.
لهواة ودارسي علوم طبقات الأرض، تمثّل سلطنة عُمان أرض العجائب الجيولوجية. حيث بإمكانهم العثور على شواهد في كل مكان. سواءً كان ذلك في جبل شمس، أعلى قمة جبلية في عُمان، أو الكثبان الرملية الضخمة في صحراء الربع الخالي أو حديقة الصخور الطبيعية بولاية الدقم.
وتعدّ سلطنة عُمان الدولة الوحيدة في العالم التي تتكون في معظمها من صخور ناشئة عن قاع المحيط، كما يمكن ملاحظة أدلة على الانجراف القاري في عُمان من خلال العديد من التكوينات الصخرية والتضاريس غير المألوفة في أقصى البلاد وأدناها.
سلطنة عُمان هي بلاد الطبيعة المتفردة والبطولات التاريخية التي تحكي قصص الحضارة العريقة الغارقة في عمق التاريخ، ولكونها أقدم البلدان المستقلة في العالم العربي، نجحت السلطنة في الدمج بين الحداثة المعاصرة والتراث الأصيل مع الحفاظ على الجوانب الجوهرية لثقافتها وتاريخها العريق مما يجعلها الوجهة السياحية المثالية لأولئك الراغبين في زيارة الدول العربية التي تجمع بين الأصالة والحداثة في آن واحد.
وساهم الموقع الاستراتيجي لعُمان في جنوب شبه الجزيرة العربية بدور بارز في اكتساب مكانتها وتواصلها مع الحضارات القديمة مما أوجد فيها المستوطنات البشرية التي تعود إلى فترات غابرة من التاريخ.
وأقدم الشواهد تُشير إلى أن موقع منطقة الوطية بمسقط هي أحد أقدم المستوطنات التي دلت على وجود الإنسان في العالم وتعود إلى 10,000 سنة.
ومن أهم الحضارات التي بقت شواهدها قائمة كذلك حضارة بات والخطم ووادي العين ومدافنها التي تعود للعصر البرونزي وحضارة أم النار أي للفترة ما بين 2700 – 2200 قبل الميلاد.
وفي جنوب عمان ظهرت حضارات قديمة ازدهرت على مسارات طرق اللبان منها حضارة وبار التي دلت الاكتشافات الأثرية إلى أن بعض آثار هذا الموقع تعود إلى فترة العصر الحجري الحديث أي ما بين 5000 و4000 عام قبل الميلاد، وكذلك موقع سمهرم الذي يعود تاريخه إلى فترة القرن الثالث قبل الميلاد.
كما أن موقع سلوت الأثري في ولاية بهلاء من المواقع الكبيرة المكتشفة في عُمان ويعود للألف الثالث قبل الميلاد، وشهد في فترة لاحقة من التاريخ حدوث المعركة المشهورة التي انتصر فيها مالك بن فهم الأزدي على الفرس في القرن الأول الميلادي وطردهم من المناطق التي كانوا يتواجدوا فيها بهدف السيطرة على طرق التجارة ومواقع تعدين النحاس.
ومع دخول وانتشار الإسلام في أرجاء عُمان في حوالي القرن السابع الميلادي، بني مازن بن غضوبة أول مسجد في عُمان وهو مسجد المضمار بولاية سمائل والذي مازال قائماً حتى يومنا هذا وقد تم إعادة بناؤه عدة مرات على مر السنيين.
بعدها مرت عمان بفترات متأرجحة من القوة والضعف لحين ظهور دولة اليعاربة في عام 1624م، واستطاع الإمام ناصر بن مرشد ومن بعده الإمام سلطان بن سيف من بناء قوة بحرية مكنت العمانيين من طرد وإنهاء التواجد البرتغالي الذي استمر على أجزاء واسعة من السواحل العمانية في الفترة بين 1507 – 1650م، كما تعود لفترة حكم أسرة اليعاربة بناء وتوسعة مئات من القلاع والحصون العمانية أشهرها قلعة نزوى وقلعة الرستاق وحصن جبرين وحصن الحزم وبيت البرندة.
ومع تولي الأسرة البوسعيدية مقاليد الحكم في عام 1744م بلغت عُمان أوج قوتها وتوسعها الجغرافي في عهد السلطان سعيد بن سلطان البوسعيدي، حيث وصل نفوذ الامتداد العماني من بندر عباس إلى سواحل شرق أفريقيا وجعلت من عُمان امبراطورية قوية تحكمت آنذاك على مسارات التجارة البحرية في المنطقة وصولاً إلى الشرق الأفريقي.
ومع تولى السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- مقاليد الحكم في عُمان خلال الفترة من عام 1970 – 2020م شهدت عُمان بناء دولة حديثة مزدهرة، رسم سياستها الخارجية وفق أسس ومبادئ راسخة مكنتها في أن تكون واحدة من أكثر الدول أماناً في العالم. وتولى من بعده السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في عام 2020م بفكر متجدد يركز على بناء الأرض والإنسان في آن واحد ليكمل مسيرة النهضة المباركة.
استطاع صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بعد توليه مقاليد الحكم في عام 1970م، أن يوحد القبائل تحت لواء عُمان، ويدفع بالشعب للعمل بكافة فئاته من أجل بناء مستقبل مشرق للبلاد. سلطنة عُمان اليوم هي دولة إسلامية يبلغ عدد سكانها أكثر من ٤ ملايين نسمة. وتعتبر من أكثر الدول تقبلًا للديانات والثقافات الأخرى، حيث تسمح للجميع بممارسة شعائرهم بكل
حرية ودون قيود، ولعلّ ثقافة تقبل الآخر واحترام الغير أحد أهم الأسباب التي تجعل من عُمان واحدة من أكثر الدول ملائمة للعيش وأكثرها أمانًا.
يُعرف عن العُمانيين حسن استقبالهم للضيوف من الدول الأخرى، حيث تسمع عبارات الترحيب الصادقة أينما توجهت، فضلاً عن الحفاوة البالغة والتي تتجلى في الكثير من المواقف مثل دعوتك لتناول القهوة العُمانية تحت ظل أشجار النخيل أو مساعدتك لإيجاد طريقك عندما تطلب منهم المساعدة.